في ذكرى المولد النبوي الشريف أريد أن أذكركم بلحظات قد أسئنا إلي النبي فيها… قد تابعنا ما جري السنة الماضية من أحداث قد فاقت كل التوقعات. بدأت بـ’’برومو‘‘ فيلم يسيء للنبي الكريم. وقد أشتاط المسلمون والعرب لهاذا الحدث فتغيرت الصور الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي’’فيسبوك‘‘ إلي صور تحمل شعار (إلا رسول الله)، كما حدث في الدنمارك في جريدة مغمورة ومن رسام غير معروف حتي في وسطه، ولكن كيف نترك هذا الرسام بدون شهرة له وللجريدة التي تنشر لها فقد إزدادت نسبة قرائتها في الدنمارك، وأصبح الدينماركيون يتابعونها بشغف بحثاً عن ماذا جعل هؤلاء العرب منزعجين إلي هذه الدرجة.
نفس ماحدث تكرر منذ سنة حيث أذاع ’’المرصد الإسلامي‘‘ عبر حسابه علي اليوتيوب مقاطع مدبلجة من هذا الفيلم، وكما نحن العرب كما نقول بالعامية الدراجة (بنهيص في الظيتة)أعدنا نشرها… بدعوي (أنظروا إلي هؤلاء الكفرة الملاعين ماذا فعل الأقباط في النبي)… ويقوم البعض بإعادة رفعه علي حسابه الشخصي… حقق للفيلم دعاية لا يستحقها فقد أصبح بعد أن كان من سيشاهد الفيلم كما نقول بالعامية الدراجة (نفرين وطفاية). أصبح الفيلم يحطم نتائج البحث في الإنترنت. بعض الشباب قال (والله لنحرق السفارة الأمريكية) فقام بعض الشباب بإظهار التخلف العقلي لدي العرب وما لم تعرفه الشخصية المصرية… فقد قام بعض الشيوخ بالقذف واللعن (شاهد وجدي غنيم يسب)… وقام الشباب بحرق العلم الأمريكي وكأننا نسبت للعالم أننا همج وإرهابيين كما يقول الفيلم، وترد وزيرة الخارجية الأمريكية (أن إحراق العلم الأمريكي لا يعني العداوة بين البلدين) وكأنها تقول نحن أفضل منكم أيها الهمج.
وإنتهت الأحداث بقيام بعض الشباب المتهور اللليبي بتفجير السفارة الأمريكية نصرة للحبيب، والله لو كان حيا صلوات ربي وسلامه عليه لتبرأ من أفعالكم، ويسقط ضحيتها الأبرياء أمثال (كريستوفر ستيفينز) السفير الأمريكي الذي أيد الثورة منذ بدايتها.
إن حب الرسول ليس في الإحتفال بمولده ولكن في لإتباعنا لسنته لذا (والله لو كان الرسول موجوداً لتبرأ مما فعلتموه).
____________________
أراكم المرة القادمة...
نفس ماحدث تكرر منذ سنة حيث أذاع ’’المرصد الإسلامي‘‘ عبر حسابه علي اليوتيوب مقاطع مدبلجة من هذا الفيلم، وكما نحن العرب كما نقول بالعامية الدراجة (بنهيص في الظيتة)أعدنا نشرها… بدعوي (أنظروا إلي هؤلاء الكفرة الملاعين ماذا فعل الأقباط في النبي)… ويقوم البعض بإعادة رفعه علي حسابه الشخصي… حقق للفيلم دعاية لا يستحقها فقد أصبح بعد أن كان من سيشاهد الفيلم كما نقول بالعامية الدراجة (نفرين وطفاية). أصبح الفيلم يحطم نتائج البحث في الإنترنت. بعض الشباب قال (والله لنحرق السفارة الأمريكية) فقام بعض الشباب بإظهار التخلف العقلي لدي العرب وما لم تعرفه الشخصية المصرية… فقد قام بعض الشيوخ بالقذف واللعن (شاهد وجدي غنيم يسب)… وقام الشباب بحرق العلم الأمريكي وكأننا نسبت للعالم أننا همج وإرهابيين كما يقول الفيلم، وترد وزيرة الخارجية الأمريكية (أن إحراق العلم الأمريكي لا يعني العداوة بين البلدين) وكأنها تقول نحن أفضل منكم أيها الهمج.
وإنتهت الأحداث بقيام بعض الشباب المتهور اللليبي بتفجير السفارة الأمريكية نصرة للحبيب، والله لو كان حيا صلوات ربي وسلامه عليه لتبرأ من أفعالكم، ويسقط ضحيتها الأبرياء أمثال (كريستوفر ستيفينز) السفير الأمريكي الذي أيد الثورة منذ بدايتها.
إن حب الرسول ليس في الإحتفال بمولده ولكن في لإتباعنا لسنته لذا (والله لو كان الرسول موجوداً لتبرأ مما فعلتموه).
____________________
أراكم المرة القادمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق