خربشات الماتيريال.
’’إنما سُميَ الإنسانُ إنساناً؛ لأنه عَهِد إليه فَنسي‘‘ - بن عباس. لست أدعي أنني لن أستطيع أن أحفظ أربعَ معدلاتٍ وأخرى خامسة، أراها رأيَ العينِ ولا أريدُ الإقترابَ منها إلا بعد إنتهائي من منهج الـBuilding Material، أنظرُ في الإمتحاناتِ السابقة والشيتات أنظرُ وأنظرُ حتى أرى فإذا بإمتحانين تعطى فيها المعادلات. “C 3 S = 4.071C – 7.6S – 6.718a – 1.43F C 2 S = -3.071C + 8.6S + 5.068A + 1.079F C 3 A = 2.65A – 1.692F 1 ”C 4 AF = 3.043F سألتُ نفي حقاً: هل تتوقع مني عزيزي الدكتور، أن أحفظها! من أجل إمتحانِ تافه كهذا! وإذا بصدى صوتٍ يردُ علي سؤالي قائلاً: عليها عشرة درجات يا أستاذ. أشعر حقاً أنني مكبلٌ ماذا أفعل، وإذا بالضميرِ قائلاً في سخرية شديدة: أيها الأحمق أنت تحفظٌ المادة منذ أيام، تحفظ هذا التعريف والآخر، وخطوات تجربة والأخرى، لماذا؟! الضميرُ الأحمق يريدني أن أحفظها حرى بي أن أسمع كلام أصدقائي، وأبرشمها!، ها أنت أيها الضميرُ الخيّر تدفعني في سبِ منظومة التعليم، حرى بك أن تصمت فلو إتبعتكَ سينتهي المطافُ بي مع هؤلاء الحمقى الذين يظنون أنهم يعي