كُنت قد قررت أن أتوقف عن التدوينِ لفترةٍ لتصفية ذهني ولقراءة بعضِ الكتب المهمة، لكن مجتمع الفيس بوك لم يّكف عن تناقل أخبار عن أمريكا والسيسي وقطر وأشياءٌ أخرى من هذا القبيل. يدّعي البعض أنه قَلباً وقالباً ضد أمريكا دون النظر إلي المُعطيات ودون دراسة الموقف بطريقةٍ سليمةٍ تضمن سلامة الوطن في ظل الوضعِ الحاليّ الراكد الذي تعيشه مصر منذ بضع سنين والذي يجعله يقع في المصيدة وليخدم مصالحها. ورغم أن الموقف لا يستدعي جُنوناً من كلا الطرفين إلا أن الطرفين لَم يكفى عن تبادل الاتهامات وذلك بعد أن قام بعض الخونة بتصرفٍ غير مسؤول هؤلاء الخونة اسموا أنفسهم بـ’’علماء ضد الانقلاب‘‘ ودعوا إلي فتح باب التطوع لجيش حرٍ بقيادة شُرفاء من الجيشِ المصريّ.
أرى سِيناريو سوريّا يتكرر أمامي، أتذكر جيّداً ذلك اليوم الذي قرّرت فِيه الولايات المتحدة الأمريكية تسليح المُعارضة السوريّة وفي اليوم الذي تلا ذلك القرار –قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح المُعارضة السُوريّة- صدر بيانٌ لرابطة علماء المُسلمين أيدوا فيه المُعارضة المسّلحة وكأنهم كانوا ينتظرون الضوء الأخضر من الولايات المُتحدة الأمريكيّة، ربما نستطيعُ حقاً أن نُسّلم بذلك لأنّه من كان على رأسهم هو يوسف القرضاوي؛ القرضاوي هذا الذي ناشد أمريكا بأن تقف وقفةً لله وقفة مع الحق! القرضاوي اسمٌ تحوطه الكثير من الشٌبهاتِ؛ ولأن الفتنة لها علمائها فالقرضاوي هو إخوانيّ أصيل تعّرض للاعتقالات أكثر من مرة في شبابه لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وعرض عليّه أكثر من مرةٍ منصب المُرشد لكنّه رفض وكان يحضر مؤتمرات التنظيمُ الدوليّ للإخوانِ المُسلمين كمُمثلٍ عن قطر.
السؤال الذي يراودني حقاً: هل يجوز الاستقواء بالمشركِين علي المسلمين؟ بحثت وبحثتُ وسرعان ما وجدت أنّه لا تجوز الاستعانة بالحربيين ومن الطريف في الأمر أن القرضاوي أمام المُتناقِضات فقد أفَتى بجواز الاستعانة بالناتُو في ليبيا إلا أنه بعد فترةٍ وجيزة غرّد بتغريدةٍ بتاريخ 28 نوفمبر 2012 وأفتى بعدم جواز الاستقواء بالخارج:
والتفسير الوحيد لهّذِه التغريدة أنّها كانت تخدم مصلحة الرئيس المعزول محمد مرسي فقد أفّتى بها في وقت تفاقم الأوضاع في مصر عند إعلان الرئيس المعزول الإعلان الدستوريّ الشهير. دعونا نتغاضى عن كل هذا، ولنتأمل قليلاً موقف القرضاوي من القواعد الجويّة وأشهرها (العُدَيِّد) التي تعد أكبر قاعدة أمريكيّة في المنطقة والتي كانت تنطلق منها الطائرات والصواريخ الأمريكية في حرب العراق والتي تبعد عن منزله –القرضاوي- في الدوحة عدة كيلو متراتٍ فقط. ماذا فعل القرضاوي في هذا الموضوع؟ هل تعلم عزيزي القَارئ أن القرضاوي هذا أنكر تلك القواعد التي اعترفت بها أمريكا! نعم، فعلها وسيفعلها مُجدداً إن جاءت فرصة أخرى، فكيف لشيخ مثله أن ينكر فضل قطر عليّه فمن يُنكر فضل أحد عليّه إنما يُصبح جاحداً تُلاحقه اللعنات إلى الأبد.
يُناقش الكاتبان جورج مالبرونو وكريستيان شينو في كتابهما الذي صدر في باريس أوائل شهر مارس الماضي ويُزيٍحان فيه الستار عن تفاصيل محاولات قطر شراء الفيتو الروسي وفي حوارٍ معهما –الكاتبان- أن الكتاب يشرح كيف أن القطريّون أشتروا مركز كليبر أكبر مركز مؤتمراتٍ في فرنسا بسعرٍ يفوقُ سعره الأصليّ بـ50 مليون يورو. هذا الكِتاب الذي يؤكد كاتبيّه علي محاولات قطر المُتكررة للهَيّمنة علي المنطقة من خلال الأنظمة الجديدة التي توَّلدها الثورات والأمثلة حاضرة في ليبيا وفي سوريّا في الدعم الهائل الذي خصصَّته لتسليح المُعارضة السُوريّة والدفاع المستميت عن نظام مرسي المعزول. ولأن الهيمنة القطريَّة تكمن باستغلال ثرائها الفاحش في شراء مراكز تضمن لها السيادة والهَيّمنة في العالم حيث تملك قطر أصولاً حول العالم تصل إلي 60 مليار يورو وفي أكثر من 39 بلداً حول العالم.
أمامنا مُنحنى خطير مع تصاعد الدعوات لإنشاءِ جيشٍ حر أن ننظر إلي حال سوريّا ونتوقف عن نبرة ’’مصر مش سوريا‘‘ لأننا نعلم جيّداً أن هذا هراء وأنّه قيل من قبلها قُبيَّل الثورة المصريّة ’’مصر مش تونس‘‘ وبعدها ’’ليبيا ليست مصر‘‘ وبعدها ’’سوريا ليست ليبيا أو تونس أو مصر‘‘، دعونا نعقلها قبل فوات الأوان! فقد فرح المؤيَّدون عندما سمعوا شائعة انقسام الجيش الثاني الميداني فهل يراهنون علي انقساماتٍ وانشقاقاتٍ في الجيش المصريّ؟! فلقد كبَّرت منصة رابعة العدويّة عندما سمعت عن قدوم بارجة أمريكيَّة قُرب البحر المتوسط. لمن يُكبَّرون؟ لأمريكا؟!
كتب ميشيل سودوفسكي باحث أمريكيّ في الاقتصاد والعولمة مقال منذ عام في جُلوبال رِيسِيرش يتحدث فيه عن سيناريو السلفادور الذى طبَّقه جون نجروبونتي على العراق عام 2004 مع من يُسمى روبرت ستيفن فورد؛ وهو سفير الوِلايات المتّحدة في سوريّا عام 2011... قُبيَّل بدء المُقاومة المسلحة ضد بشار الأسد. إذاً ما هو سيناريو السلفادور؟ يقول صاحب المقال هو ببساطة عمليات قتلٍ جماعيّ تقوم بها فرق موت تسببت في قتل ما يقرب من 75 ألف من السلفادور. كان نجروبونتي سفير أمريكا في الهندوراس عام 1981 وقد ثبت أنّه أشرف من هناك على تدريب وتمويل مُرتزقة تُسمى الكُونترا. بعد هذا أصبح نجروبونتى سفيراً في العراق ومهمته كانت ببساطة تطبيق سيناريو السلفادور في العراق. ويبدو أن خبرة نجروبونتى انتقلت إلى صديقنا ستيفن فورد الذى قرر تطبَيق نفس السيناريو في سُوريّا. فعلى سبيل المثال حادث الحولة الشنيع... كاتب المقال يُؤَّكد أن حكومة الأسد لم تنفَّذ هذه العملية وإن هناك سيل هائل من الصور والأخبار المزَّيفة، بينما فرق القتل المُدرَّبة هي من فعلت هذا. أي أن الحُكومة السُوريّة تتلقى اللوم على عمليَّاتٍ وحشية قامت بِها فرق القتل التي تُموًّلها الولايات المُتّحِدة الأمريكيّة، والمُتَّهم الرئيس في هذا هو روبرت ستيفن فورد. ولا ننسى – علي حسب قول كاتب المقال – إن رئيس المُخابرات المركزية الذى عيًّنه أوُباما هو الجنرال ديفيد بترايوس الذى من قام بإمدَاد المعارضة السُوريّة بالسلاح؛ وهو الذي يُؤمن هو الآخر مثله مثل فورد بسِيناريو السلفادور. بإختصار الجنرالات ابتكروا اللعبة في السلفادور... وأعادوا الكرَّة في العراق... وعندما حان دور سُوريّا كانوا قد احترفوها. أنا لن أقول أن حوادث القتل التي حدثت أمام الحرس الجمهوريّ كانت من تنفيذ فرق الموت لكني أحذَّر من هذا السيناريو الذَي سننجَّر له مع تصاعد الدعاوي لفض اعتصام رابعة العدوية.
حافظوا علي مصر من شيوخ الفتنة هم من سيقرؤون فتواهم بوجوب الجهاد بعد أن يعدهم الناتو بتسليح المُعارضة، ساعتها فقط اعلموا أنّها أول خطوات الهلاك. هم من أعطوا الغطاء للتكفيرين ولذلك لن يسمح هؤلاء –التكفيرين- بسحب غِطائهم السياسيّ، وهذا هُو التفسير الوحيد للتفجيرات التي تحدث في سيّناء فمُرسي أعطاهم الغطاء بينما قام الجيش باختيار الحل العسكريّ، وأخيراً تذكروا أن من سيدعو إلي الحرب أول من سيهاجر خارج البلاد.
[1]:رابط التَغريدة: هنا
[2]:مُترجم لمقال مِيشيل سُودوفسكي من هنا
أرى سِيناريو سوريّا يتكرر أمامي، أتذكر جيّداً ذلك اليوم الذي قرّرت فِيه الولايات المتحدة الأمريكية تسليح المُعارضة السوريّة وفي اليوم الذي تلا ذلك القرار –قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتسليح المُعارضة السُوريّة- صدر بيانٌ لرابطة علماء المُسلمين أيدوا فيه المُعارضة المسّلحة وكأنهم كانوا ينتظرون الضوء الأخضر من الولايات المُتحدة الأمريكيّة، ربما نستطيعُ حقاً أن نُسّلم بذلك لأنّه من كان على رأسهم هو يوسف القرضاوي؛ القرضاوي هذا الذي ناشد أمريكا بأن تقف وقفةً لله وقفة مع الحق! القرضاوي اسمٌ تحوطه الكثير من الشٌبهاتِ؛ ولأن الفتنة لها علمائها فالقرضاوي هو إخوانيّ أصيل تعّرض للاعتقالات أكثر من مرة في شبابه لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وعرض عليّه أكثر من مرةٍ منصب المُرشد لكنّه رفض وكان يحضر مؤتمرات التنظيمُ الدوليّ للإخوانِ المُسلمين كمُمثلٍ عن قطر.
صُورٌ تداولتها بعض الصحف والنشطاء |
السؤال الذي يراودني حقاً: هل يجوز الاستقواء بالمشركِين علي المسلمين؟ بحثت وبحثتُ وسرعان ما وجدت أنّه لا تجوز الاستعانة بالحربيين ومن الطريف في الأمر أن القرضاوي أمام المُتناقِضات فقد أفَتى بجواز الاستعانة بالناتُو في ليبيا إلا أنه بعد فترةٍ وجيزة غرّد بتغريدةٍ بتاريخ 28 نوفمبر 2012 وأفتى بعدم جواز الاستقواء بالخارج:
لا يجوز شرعاً للوطنيين الشرفاء الاستقواء بالأجنبي، ولا الاستعانة به في القضايا الداخلية، فتلك خيانة عظمى في حق الله تعالى وحق الوطن!
— الإمام يوسف القرضاوي (@alqaradawy) November 28, 2012
والتفسير الوحيد لهّذِه التغريدة أنّها كانت تخدم مصلحة الرئيس المعزول محمد مرسي فقد أفّتى بها في وقت تفاقم الأوضاع في مصر عند إعلان الرئيس المعزول الإعلان الدستوريّ الشهير. دعونا نتغاضى عن كل هذا، ولنتأمل قليلاً موقف القرضاوي من القواعد الجويّة وأشهرها (العُدَيِّد) التي تعد أكبر قاعدة أمريكيّة في المنطقة والتي كانت تنطلق منها الطائرات والصواريخ الأمريكية في حرب العراق والتي تبعد عن منزله –القرضاوي- في الدوحة عدة كيلو متراتٍ فقط. ماذا فعل القرضاوي في هذا الموضوع؟ هل تعلم عزيزي القَارئ أن القرضاوي هذا أنكر تلك القواعد التي اعترفت بها أمريكا! نعم، فعلها وسيفعلها مُجدداً إن جاءت فرصة أخرى، فكيف لشيخ مثله أن ينكر فضل قطر عليّه فمن يُنكر فضل أحد عليّه إنما يُصبح جاحداً تُلاحقه اللعنات إلى الأبد.
صورة لقاعدة العُدَيّد الأمريكيّة في قَطر |
يُناقش الكاتبان جورج مالبرونو وكريستيان شينو في كتابهما الذي صدر في باريس أوائل شهر مارس الماضي ويُزيٍحان فيه الستار عن تفاصيل محاولات قطر شراء الفيتو الروسي وفي حوارٍ معهما –الكاتبان- أن الكتاب يشرح كيف أن القطريّون أشتروا مركز كليبر أكبر مركز مؤتمراتٍ في فرنسا بسعرٍ يفوقُ سعره الأصليّ بـ50 مليون يورو. هذا الكِتاب الذي يؤكد كاتبيّه علي محاولات قطر المُتكررة للهَيّمنة علي المنطقة من خلال الأنظمة الجديدة التي توَّلدها الثورات والأمثلة حاضرة في ليبيا وفي سوريّا في الدعم الهائل الذي خصصَّته لتسليح المُعارضة السُوريّة والدفاع المستميت عن نظام مرسي المعزول. ولأن الهيمنة القطريَّة تكمن باستغلال ثرائها الفاحش في شراء مراكز تضمن لها السيادة والهَيّمنة في العالم حيث تملك قطر أصولاً حول العالم تصل إلي 60 مليار يورو وفي أكثر من 39 بلداً حول العالم.
أمامنا مُنحنى خطير مع تصاعد الدعوات لإنشاءِ جيشٍ حر أن ننظر إلي حال سوريّا ونتوقف عن نبرة ’’مصر مش سوريا‘‘ لأننا نعلم جيّداً أن هذا هراء وأنّه قيل من قبلها قُبيَّل الثورة المصريّة ’’مصر مش تونس‘‘ وبعدها ’’ليبيا ليست مصر‘‘ وبعدها ’’سوريا ليست ليبيا أو تونس أو مصر‘‘، دعونا نعقلها قبل فوات الأوان! فقد فرح المؤيَّدون عندما سمعوا شائعة انقسام الجيش الثاني الميداني فهل يراهنون علي انقساماتٍ وانشقاقاتٍ في الجيش المصريّ؟! فلقد كبَّرت منصة رابعة العدويّة عندما سمعت عن قدوم بارجة أمريكيَّة قُرب البحر المتوسط. لمن يُكبَّرون؟ لأمريكا؟!
كتب ميشيل سودوفسكي باحث أمريكيّ في الاقتصاد والعولمة مقال منذ عام في جُلوبال رِيسِيرش يتحدث فيه عن سيناريو السلفادور الذى طبَّقه جون نجروبونتي على العراق عام 2004 مع من يُسمى روبرت ستيفن فورد؛ وهو سفير الوِلايات المتّحدة في سوريّا عام 2011... قُبيَّل بدء المُقاومة المسلحة ضد بشار الأسد. إذاً ما هو سيناريو السلفادور؟ يقول صاحب المقال هو ببساطة عمليات قتلٍ جماعيّ تقوم بها فرق موت تسببت في قتل ما يقرب من 75 ألف من السلفادور. كان نجروبونتي سفير أمريكا في الهندوراس عام 1981 وقد ثبت أنّه أشرف من هناك على تدريب وتمويل مُرتزقة تُسمى الكُونترا. بعد هذا أصبح نجروبونتى سفيراً في العراق ومهمته كانت ببساطة تطبيق سيناريو السلفادور في العراق. ويبدو أن خبرة نجروبونتى انتقلت إلى صديقنا ستيفن فورد الذى قرر تطبَيق نفس السيناريو في سُوريّا. فعلى سبيل المثال حادث الحولة الشنيع... كاتب المقال يُؤَّكد أن حكومة الأسد لم تنفَّذ هذه العملية وإن هناك سيل هائل من الصور والأخبار المزَّيفة، بينما فرق القتل المُدرَّبة هي من فعلت هذا. أي أن الحُكومة السُوريّة تتلقى اللوم على عمليَّاتٍ وحشية قامت بِها فرق القتل التي تُموًّلها الولايات المُتّحِدة الأمريكيّة، والمُتَّهم الرئيس في هذا هو روبرت ستيفن فورد. ولا ننسى – علي حسب قول كاتب المقال – إن رئيس المُخابرات المركزية الذى عيًّنه أوُباما هو الجنرال ديفيد بترايوس الذى من قام بإمدَاد المعارضة السُوريّة بالسلاح؛ وهو الذي يُؤمن هو الآخر مثله مثل فورد بسِيناريو السلفادور. بإختصار الجنرالات ابتكروا اللعبة في السلفادور... وأعادوا الكرَّة في العراق... وعندما حان دور سُوريّا كانوا قد احترفوها. أنا لن أقول أن حوادث القتل التي حدثت أمام الحرس الجمهوريّ كانت من تنفيذ فرق الموت لكني أحذَّر من هذا السيناريو الذَي سننجَّر له مع تصاعد الدعاوي لفض اعتصام رابعة العدوية.
حافظوا علي مصر من شيوخ الفتنة هم من سيقرؤون فتواهم بوجوب الجهاد بعد أن يعدهم الناتو بتسليح المُعارضة، ساعتها فقط اعلموا أنّها أول خطوات الهلاك. هم من أعطوا الغطاء للتكفيرين ولذلك لن يسمح هؤلاء –التكفيرين- بسحب غِطائهم السياسيّ، وهذا هُو التفسير الوحيد للتفجيرات التي تحدث في سيّناء فمُرسي أعطاهم الغطاء بينما قام الجيش باختيار الحل العسكريّ، وأخيراً تذكروا أن من سيدعو إلي الحرب أول من سيهاجر خارج البلاد.
أراكم المرة القادمة...
[1]:رابط التَغريدة: هنا
[2]:مُترجم لمقال مِيشيل سُودوفسكي من هنا
القرضاوي ده علم من اعلام الامة والاسلام انت مين علشان تتكلم عنه بالطريقة دي؟؟ ربنا يهديك
ردحذفلا يوجد شخصٌ أعلى مِن النِقدِ، وشُكراً جَزيلاً علي الدَعوة الطَيّبة.
حذفthnx ya 3mr
ردحذفel-gradaoy is a shiekh and politicien.
Thank you my friend Ahmed.
حذفHope you enjoyed the topic.