أتدري؟ حين أفتح عينيّ...
أفتحها علي ألم ووطن كئيب؟
أتدري؟ حين أهتف...
في كل يوم ألف مرة ’’هل من مُجيب‘‘؟
في كل يوم ألف مرة ’’هل من مُجيب‘‘؟
أتدري حين يُنشد ساستك...
عن فرجٍ وأمنٍ وفجر جديد.
عن فرجٍ وأمنٍ وفجر جديد.
وترى في رجال الأمن
عيناً قد فجرَّها الحقد الدفين.
عيناً قد فجرَّها الحقد الدفين.
فيا مُقدستي!، أأرحلُ؟!
أم أقاتل أم أكتفي بحلمي العزيز؟!
أم أقاتل أم أكتفي بحلمي العزيز؟!
أأذكرُ لأولادي ثورةً؟
أم أسردُ لهم الواقع المرير؟؛
أم أسردُ لهم الواقع المرير؟؛
’’دماءٌ قد تحولَّت شراباً؛
يتلذذُ به صاحب فخامتنا المجيد‘‘
يتلذذُ به صاحب فخامتنا المجيد‘‘
فيا أخوتي أتدرون من تاجر؟
ومن حطّم أحلام الوليد!
ومن حطّم أحلام الوليد!
اغتصبتموها في المهد سراً،
من أجلِ كرسيٍّ لعين؛
من أجلِ كرسيٍّ لعين؛
فها قد ماتت ثورتكم فأرثوها!
وتظاهروا أمام حشودكم بحزنٍ شديد.
وألعنوا عقول قومٍ...
أبكت مُبارك يوم خطابه اللئيم!
أبكت مُبارك يوم خطابه اللئيم!
وأذكروها في كل خطابٍ...
وتمسحوا بها في كل وقت وحين!
وتمسحوا بها في كل وقت وحين!
وسلاماً علي شهدائنا الصالحين،
وحمداً لله ربِ العالمين.
وحمداً لله ربِ العالمين.
أراكم المرة القادمة...
واقع مرير فعلا و يبقي الامل ;)
ردحذفشكراً لك، (غير مُعرَّف)، ونتمنى من الله تعالى وجود أمل.
حذف