الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

أتدري؟


أتدري؟ حين أفتح عينيّ...
أفتحها علي ألم ووطن كئيب؟

أتدري؟ حين أهتف...
في كل يوم ألف مرة ’’هل من مُجيب‘‘؟

أتدري حين يُنشد ساستك...
عن فرجٍ وأمنٍ وفجر جديد.

وترى في رجال الأمن
عيناً قد فجرَّها الحقد الدفين.

فيا مُقدستي!، أأرحلُ؟!
أم أقاتل أم أكتفي بحلمي العزيز؟!

أأذكرُ لأولادي ثورةً؟
أم أسردُ لهم الواقع المرير؟؛

’’دماءٌ قد تحولَّت شراباً؛
يتلذذُ به صاحب فخامتنا المجيد‘‘

فيا أخوتي أتدرون من تاجر؟
ومن حطّم أحلام الوليد!

اغتصبتموها في المهد سراً،
من أجلِ كرسيٍّ لعين؛

فها قد ماتت ثورتكم فأرثوها!
وتظاهروا أمام حشودكم بحزنٍ شديد.

وألعنوا عقول قومٍ...
أبكت مُبارك يوم خطابه اللئيم!

وأذكروها في كل خطابٍ...
وتمسحوا بها في كل وقت وحين! 

وسلاماً علي شهدائنا الصالحين،
وحمداً لله ربِ العالمين.

2052cbee83d7af8af210226e16096f16


أراكم المرة القادمة...

هناك تعليقان (2):

  1. واقع مرير فعلا و يبقي الامل ;)

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك، (غير مُعرَّف)، ونتمنى من الله تعالى وجود أمل.

      حذف