قصة قصيرة: تلاقيه راجل مهم
في أحد المقاهي يجلس أحمد يتصَّفح الجريدة في اهتمام... - تشرب إيه يا فندم؟ - هاتلي قهوة مظبوطة، وقلل السكر أوي... - تأمر سيادتك بحاجة تانية؟ - لا، شكراً. يُكمل أحمد قراءة الجريدة منتظراً كوب القهوة لينطلق إلي عمله... وإذ فجأة دوى في الأرجاء صوت سيارة إسعاف تبعتها 4 سيارات جيب سوداء منزوعة الأرقام، راقب المشهد في عدم مبالاة ثم أخذ يستكمل عمود ’’فهمي هويدي‘‘... رمق في آخر الشارع شاباً ملتحٍ يقف بجانب السور بالشارع المقابل و يُخفي في جيبه شيئاً، يبدوا شكله مريباً بعض الشيء، يعبث في هاتفه النقال كأن كارثة على وشك الحدوث، لاحظ أحمد ساعتها أن سيارة الإسعاف قد توقفت من أثر الزحام وتصاعد صوتٌ من مكبر الصوت فيها ’’وسّع الطريق! وسّع الطريق!‘‘... ثم إنفتحت أبواب الجيب وخرج منها أشخاص في ملابس رسميّة تظنهم أشخاص مهمين إلا أن السماعات البيضاء اللولبية تبدد الظنون وتخبرك بأنهم مجر] حُراس شخصين – بودي جارد- وفي هذه اللحظة... - أتفضل يا فندم، قهوتك! إلتفت أحمد ليتناول الكوب وألتقط الكوب بسرعة ليكمل مُتابعة الأحداث لكنّه رمق عينيّ الجرسون التي إتسعت في ذهول في اللحظة التي سمع الجميع طلقات رصا