تقديم: يُحكى أن هناك شخصان في اتحاد قررّا أن يتنافسا على من يصعد الدور الأخير أولًا كي يحرر موافقة لطالبٍ يريد أن يقوم بنشاط ما وهم حقيقةً يتنافسون على نسب النشاط لأنفسهم، فأختار أحدهم السلم، وأنتظر الآخر منشوراً للشخص الأول يحكي فيه عن أنّه قرر أن يحرر الموافقة باستخدام السلم، فقام باستخدام المصعد ونشر ذلك على الفيس بوك، لكن الطالب بعد أن قرأ المنشورين قرر أن يلغي النشاط وقرّر القيام به لاحقًا خارج أسوار الجامعة.
إليك بعض النصائح، عزيزي إن فكَّرت يومًا ما أن تُصبح أحد أعضاء اتحاد الطلبة، الموضوعُ بسيط جدًا، لستَ ممُيزًا في شيء سوى أنك مُقَّرب للإدارة، نفس المشاكل التي يتعرض لها الطلبة تتعرض لها أنت، نفس المُتمَّلقين الذي تُقابلهم، نقابلهم، نفس الوعود والترهات الكاذبة نفس المنظومة الفاسدة والتي تُعلن عن نفسها صريحةً يُوم أن تُقرَّر أن تَلين أمام رغبات مجلس الإدارة، فيُؤَّمن الأمين، ويصبح باقي الأعضاء في ورطة، نعم يُمكنك أن تُسَّخر ميزانية الاتحاد من أجل أسرة، أو شكليّات (تي شيرتات) وتصرف الآلاف من الجنيهات، وعندما يتطَّلب الأمر لنشاطٍ يفيد الطلبة حقًا بضع جنيهات، يُقال لك أن لم يعد هناك مليمًا في الميزانية، يُمكنك أن تدعم رحلات بالآلاف ولكن "بانر" لا يتكلف الـ70 جنيهًا تُخبره بأنك لا تقبل هذا التبزير الفج في الميزانية!
يمكنك إن كنت عضوًا في الاتحاد أن تسرق نشاطات الأسر، وتنسبها لنفسك، بشعاراتٍ كاذبة مثل "تحت رعاية الاتحاد" وفي آخر العام منشورًا لطيفًا يُفَّند كل مشاريع الأسر ونشاطات الطلبة على أنها أنشطة اتحاد، يُمكنك أن تُنافق الادارة على حساب الطلبة، ضاربًا بكل وعودك الانتخابية الرخيصة عرض الحائط، يُمكنك أن تُماطل من أجل مصالحك الشخصية، ومن أجل أن تكون الكل في الكل! كُل هذا من أجل ماذا؟! من أجل الأنا... يُمكنك أن يُعامل الأمين الاعضاء كمن سُخِّروا له... يستحوذ على كل شيء حتى جروب الدفعة الذي بذل الآخرون جهدًا ليُعلوا من شأنه... يريدُ أن يكون المسؤول عنه، هذا مُلخص كل الاتحادات مهما اختلفت توجهاتها... تبيع نفسها من أجل اللا شيء!
حتى وإن حاولت أن تعمل، سيقتلك الروتين! سيقتلك ويُعطَّلك كل من حولك؟ فقط لأنك أردت أنت تفعل شيئًا، ان تسعى وراء مصلحة الطالب، سيماطلون في المُوافقات، وإن وافقوا سيقومون بقولّبة "أفكارك" كي تتقاطع مع أفكارهم، أن تفعلها على –مزاجهم- وليس أن تفعلها كما يجب أن تكون. سيثَّبطك من حولك إلى أن تكف عن العمل، وحينما تكف عن العمل، سيسألونك بكل بجاحهٍ، لماذا لا تعمل؟! لحظتها انفجر فيهم وافضحهم وحينما يتمسكنون ويأتون راجين أن تكف عن نشر فضيحتهم، حينها خذ منهم ما تريد، سيفعلون أي شيء كي لا تفضح أفعالهم الدنيئة، كيف ماطلت وأجّلت وسايرت على عكس ما تظهر لهم حينها سيقفون خلفك، وكّله بالمستندات، ولا تخش استخدام Call Recorder وبعض الـ Screenshots! فلا يُمكنك محاربة الدناءة والحقارة واللا أخلاقية سوى بسياسة لا أخلاقية، الأمر سهل، ويبدأ بمكالمةٍ مسجلة، وبعض الـ Screenshots.
خلاصة: أي عضو اتحاد اتخبته، ابقى سجلّه كلامه قبل وبعد الاتحاد. ولما تطلبه في حاجة سجله المكالمة… علشان تضمن حقك وتعرف هتنتخب مين السنة الجاية… ومتترددش لو ماطل في حاجة وعدك بيها إنك تفضحة وتجرسه قدام الجامعة، لازم ننضف بقى!
إليك بعض النصائح، عزيزي إن فكَّرت يومًا ما أن تُصبح أحد أعضاء اتحاد الطلبة، الموضوعُ بسيط جدًا، لستَ ممُيزًا في شيء سوى أنك مُقَّرب للإدارة، نفس المشاكل التي يتعرض لها الطلبة تتعرض لها أنت، نفس المُتمَّلقين الذي تُقابلهم، نقابلهم، نفس الوعود والترهات الكاذبة نفس المنظومة الفاسدة والتي تُعلن عن نفسها صريحةً يُوم أن تُقرَّر أن تَلين أمام رغبات مجلس الإدارة، فيُؤَّمن الأمين، ويصبح باقي الأعضاء في ورطة، نعم يُمكنك أن تُسَّخر ميزانية الاتحاد من أجل أسرة، أو شكليّات (تي شيرتات) وتصرف الآلاف من الجنيهات، وعندما يتطَّلب الأمر لنشاطٍ يفيد الطلبة حقًا بضع جنيهات، يُقال لك أن لم يعد هناك مليمًا في الميزانية، يُمكنك أن تدعم رحلات بالآلاف ولكن "بانر" لا يتكلف الـ70 جنيهًا تُخبره بأنك لا تقبل هذا التبزير الفج في الميزانية!
يمكنك إن كنت عضوًا في الاتحاد أن تسرق نشاطات الأسر، وتنسبها لنفسك، بشعاراتٍ كاذبة مثل "تحت رعاية الاتحاد" وفي آخر العام منشورًا لطيفًا يُفَّند كل مشاريع الأسر ونشاطات الطلبة على أنها أنشطة اتحاد، يُمكنك أن تُنافق الادارة على حساب الطلبة، ضاربًا بكل وعودك الانتخابية الرخيصة عرض الحائط، يُمكنك أن تُماطل من أجل مصالحك الشخصية، ومن أجل أن تكون الكل في الكل! كُل هذا من أجل ماذا؟! من أجل الأنا... يُمكنك أن يُعامل الأمين الاعضاء كمن سُخِّروا له... يستحوذ على كل شيء حتى جروب الدفعة الذي بذل الآخرون جهدًا ليُعلوا من شأنه... يريدُ أن يكون المسؤول عنه، هذا مُلخص كل الاتحادات مهما اختلفت توجهاتها... تبيع نفسها من أجل اللا شيء!
حتى وإن حاولت أن تعمل، سيقتلك الروتين! سيقتلك ويُعطَّلك كل من حولك؟ فقط لأنك أردت أنت تفعل شيئًا، ان تسعى وراء مصلحة الطالب، سيماطلون في المُوافقات، وإن وافقوا سيقومون بقولّبة "أفكارك" كي تتقاطع مع أفكارهم، أن تفعلها على –مزاجهم- وليس أن تفعلها كما يجب أن تكون. سيثَّبطك من حولك إلى أن تكف عن العمل، وحينما تكف عن العمل، سيسألونك بكل بجاحهٍ، لماذا لا تعمل؟! لحظتها انفجر فيهم وافضحهم وحينما يتمسكنون ويأتون راجين أن تكف عن نشر فضيحتهم، حينها خذ منهم ما تريد، سيفعلون أي شيء كي لا تفضح أفعالهم الدنيئة، كيف ماطلت وأجّلت وسايرت على عكس ما تظهر لهم حينها سيقفون خلفك، وكّله بالمستندات، ولا تخش استخدام Call Recorder وبعض الـ Screenshots! فلا يُمكنك محاربة الدناءة والحقارة واللا أخلاقية سوى بسياسة لا أخلاقية، الأمر سهل، ويبدأ بمكالمةٍ مسجلة، وبعض الـ Screenshots.
خلاصة: أي عضو اتحاد اتخبته، ابقى سجلّه كلامه قبل وبعد الاتحاد. ولما تطلبه في حاجة سجله المكالمة… علشان تضمن حقك وتعرف هتنتخب مين السنة الجاية… ومتترددش لو ماطل في حاجة وعدك بيها إنك تفضحة وتجرسه قدام الجامعة، لازم ننضف بقى!
الأمر سهل، ويبدأ بمكالمةٍ مسجلة، وبعض الـ Screenshots. |
أراكم المرة القادمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق