في المستنقعات طيفٌ
يُسائلني من أنت؟
فهل تُجيبُ؟
يُسائلني من أنت؟
فهل تُجيبُ؟
أصمت برهةً
وأتلوى بحثًا في ثنايا الليل
عن مفيدٌ.
وأتلوى بحثًا في ثنايا الليل
عن مفيدٌ.
أتوسدُ مسندًا عن جانبي
وأدني فنجان نحوىُّ حلقي لأرتشف منه
وأقول خاطبًا كمن تلقى ألهامًا
عند موتٍ قريب.
وأدني فنجان نحوىُّ حلقي لأرتشف منه
وأقول خاطبًا كمن تلقى ألهامًا
عند موتٍ قريب.
أنا الوريدُ...
دمًا يسري
وقوافي كانت لي الصديق.
دمًا يسري
وقوافي كانت لي الصديق.
أنا المُسجَّى على السطور قصائدًا
وتمائمًا للعشق والحبيب.
وتمائمًا للعشق والحبيب.
أنا الطريقُ في رفيقٍ تحبه،
أنا الآمالُ في صندوق ذكرياتٍ
على فراش النفسِ الأخير.
أنا الآمالُ في صندوق ذكرياتٍ
على فراش النفسِ الأخير.
أنا الرحيقُ يسقي فراشاتٍ
ونحلةٍ تلثغُ عاشقًا
هم يسرق قبلةً من حبيبٍ له في الطريق.
ونحلةٍ تلثغُ عاشقًا
هم يسرق قبلةً من حبيبٍ له في الطريق.
أنا... أنت، وأنتَ أنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق